في 29 يونيو 2025، التقى سفير الصين لدى الجزائر دونغ قوانغلي  برئيس الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية والسفير السابق السيد نور الدين جودي، حيث تبادلا وجهات النظر حول العلاقات الصينية-الجزائرية.

أعرب الرئيس جودي عن أن الجزائر والصين وقفتا جنبًا إلى جنب في النضال ضد الاستعمار والهيمنة، مما رسخ صداقة ثورية متينة. وقال: "لقد شاركت في استعادة مقعد الصين القانوني في الأمم المتحدة، ومبدأ الصين الواحدة هو حجر الزاوية في العلاقات الجزائرية-الصينية وإجماع دولي. إن تحقيق إعادة توحيد الصين هو اتجاه لا مفر منه". وأكد أن جمعية أصدقاء الثورة الجزائرية مستعدة لعب دور إيجابي في تعزيز الصداقة التقليدية بين البلدين.  

من جانبه، شكر السفير دونغ الرئيس جودي على مساهماته التاريخية الهامة في تعزيز الصداقة الصينية-الجزائرية، مشيرًا إلى أن زيارة مجاهدي القوات الجوية الجزائرية الذين تلقوا تدريبًا في الصين خلال ثورة التحرير الجزائرية قد أثارت موجة جديدة لإحياء روح التضامن الثوري بين البلدين. وأضاف أن المرحلة التاريخية الجديدة تمنح الصداقة الثورية بين الصين والجزائر أبعادًا ومعاني عصرية جديدة، معربًا عن استعداد الجانب الصيني للعمل مع الجزائر لمواصلة إرث هذه الصداقة وكتابة فصل جديد في العلاقات الثنائية.